وهم القوة الامريكية

وهم القوة الامريكية


كنا قبل احتلال بلادنا من قبل العدو الامريكي نسمع عن تكنلوجيا امريكا وتطور اسلحتها واعتدتها ومعداتها وكنا نسمع الكثير من مغامرات المارينز وشجاعتهم وقوتهم 00 وعندما جيشوا لاحتلالنا كان الكثير من العراقيين مهبطين كيف يواجهون هذه القوة الخارقة التي كانت تنشر عنهم في وسائل الاعلام 00وقد اصيب العالم بالذهول وهم يرون ابطال الجيش العراقي يتصدون على سواتر البصرة للجيش الامريكي بل يقتلون منهم ويأخذون الاسرى ولكن ما يصنع ابناء الرافدين وقد اجتمع العالم باسره عليه وتداعت عليه الامم كما يتداعى الاكلة على قصعتهم 00 فدخلت القوات الامريكية الى العراق لتكون فضيحتها ودمارها ومقبرة علوجها في هذا البلد العظيم 00 بلد الرجولة والشهامة 00البلد الذي انجب ولا يزال ينجب اعظم الرجال الذين سطروا ويسطرون اعظم البطولات في امجاد العرب والمسلمين 00فلم تنفع تكنلوجيتهم ولا تقدمهم العلمي ولم ينفعهم دعم العالم الساكت عن الحق ولم ينفعهم دعم العملاء والمرتزقة ان ينجوا من ضربات رجال الرافدين الذين حطموا الوهم الذي يقول : بان امريكا هي اقوى دولة في العالم ان ابناء المقاومة في العراق يعلمون بيقين ضعف الجندي الامريكي الخائف المرعوب الذي تراه كالمجنون في شوارع العراق من الخوف فاذا سار في الرتل او الدورية لا بد ان تبتعد عنه السيارات مسافة اكثر من100م واذا توقف لا يستطيع النزول خوفا من ان يصطاده القناصون وما التحصينات التي صرف لاجلها ملايين الدولارات لحماية رامي البكتا في اعلى العجلة الا خير دليل على خوف الجندي الامريكي 00ورغم ذلك لم تنفعه تحصيناته فها نحن نرى كيف تم اصطياد المحصنيين كما ظهر في اصدار جيشنا الثاني عشر (قناص العراق )0فدوريات الامريكان تسير في الشوارع ولا تعرف متى تنفجر عليهم العبوات ولا يعرفون ما الذي سوف ينفجر التراب ام صخرة ام حيوان ميت 0000الخ الله ذر ذلك الفتى الصغير الذي وضع ذات يوم علبة وفيها مداس (نعال ) وربطه بسلك وسحبه مسافة 50 م وتركه فعندما جاء الرتل الامريكي راى السلك فما كان منه الا وان يتوقف ولمدة ساعتين والى ان جاء ت عجلات الهندسة وارسلوا الانسان الالي لفحص وتفجير العبوة فلما اقترب وجنود العدو في حالة حذر وتأهب ، اخرج الانسان الالي (المفاجئة ) اخرج المداس من العلبة فبدا الفتى بالضحك عليهم وبدا جنود العدو ينظر كل منهم لصاحبه لما راه من استهزاء بهم وانتقاص 00وعندما سئلت الفتى :لما فعلت هذا؟ قال ياعم : ليس لدي عبوة لافجرها عليهم فاحببت ا ن ابين لهم ضعفهم واستهزاءنا بهم 0 ان العراقيين يعرفون حقيقة الرعب الذي يعيشه الجندي الامريكي لانه يخاف من كل شئ ولا يثق باي شئ اذا خرج من معسكره لا يعرف متى يضرب بعبوة 00او بصاروخ القاذفة او برصاصة قناص واذا رجع الى المعسكر ليرتاح تسقط على راسه صواريخ وقذائف الحق فاين يذهب ؟ وبماذا يحتمي ؟ ان هذا الامر ولد امراضا نفسية للجنود الامريكان كما اظهرتها دراساتهم المعلنة وما خفي كان اعظم فقد تم التصريح بان 20 الف جندي امريكي تم اعادتهم الى امريكا لاصابتهم بامراض نفسية وان اكبر نسبة للطلاق في امريكا حدثت مع الجنود العائدين من العراق وان نسبة الانتحار في الجيش الامريكي 14% وان اهل العراق شاهدوا الكثير من الامريكان وهم ينتحرون مما يعانونه من ضغط نفسي 0
وان ابطال المواجهات وصلوا الى حقيقة ميدانية هي ان الجندي الامريكي ضعيف في المواجهات ولا يستطيع الاستمرار بالمواجهة لولا الدعم الجوي فرغم الدروع والدبابات وحمل احدث الاسلحة والاعتدة لا يستطيع الجندي الامريكي من مواجهة اسلحة المقاومة البسيطة قياسا لاسلحته لذا لابد للعالم من ان يعلم بان قوة امريكا ما هي الا وهم صنعه الاعلام المأجور 00فالحمد لله ناصر المجاهدين المؤمنين ومخزي الكافرين المحتلين المعتدين 0
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم