[b][b][b]
[b]النقشبنديون في العراق
اتخذوا من تجهيز جيش العسرة وتبرع الصحابة بأموالهم منهجا لهم بتب عهم بالصدقات
الجهادية وهي في كل يوم بمزيد فبذلوا ويبذلون كل ما لديهم لإدامة عجلة الجهاد
،وتعلموا كافة صنوف القتال وبرعوا بإطلاق الصواريخ منطلقين من حديث رسول الله ، عن
عُقْبَةَ بن عَامِرٍ يقول سمعت رَسُولَ الله )وهو على الْمِنْبَرِ يقول وَأَعِدُّوا
لهم ما اسْتَطَعْتُمْ من قُوةَ ألا إِنَ الْقُوَةَ الرَمْيُ ألا إِنَ الْقُوَةَ
الرَمْيُ ألا إِنَ الْقُوَةَ الرَمْيُ( «صحيح مسلم» . وأعدوا جيلا من الأشبال
يعلمونهم الرماية وفنون القتال امتثالا لقول رسول الله )علموا أولادكم السباحة
والرماية («الإصابة في تمييز الصحابة» . وعلموا نساءهم قنص جنود العدو والطبابة
وخياطة الجعب والحشوات الدافعة للصواريخ تأسيا بفعل الصحابيات رضي الله عنهن ، نعم
هكذا هو جيش رجال الطريقة النقشبندية وهذا هو سر قوته ، فكيف له ان يُهزَم وكيف له
ان يُقهَر ومنهجه كتاب الله وسنة رسول الله

[/b][/b][/b]