حوار أنصار المقاومة العراقية مع أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية

حوار أنصار المقاومة العراقية مع أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية

أضيف بتاريخ : 18 كانون الثاني 2012 الموافق: 25/2/1433هـ الساعة 2:19:11 PM
العراق للجميع

انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 1160x513 224kb

حوار أنصار المقاومة العراقية مع أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية 33714.imgcache

حوار أنصار المقاومة العراقية مع أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية.
( اللقاء الاول )
حاوره: محمد القاسم – وكالة الأخبار العراقية واع – مكتب القاهرة.
جيش رجال الطريقة النقشبندية .. جيش الامة .. جيش العروبة والاسلام .. جيش عرفه المحتل بضرباته الموجعة .. عرفه المحتل باصراره واقدامه على مقارعة دروعه واساطيله .. جيش ربى ابنائه على حب العراق .. وحب الجهاد والاستشهاد من اجل ارضه وسمائه ومائه .. جيش لا نملك الا ان نقف ونحن ننحني امام ابطاله .. ونزداد فخرا بهم .. وبقوتهم وعزيمتهم وجهادهم الذي ذاع سيطه في اقصى الارض .. جيش لطالما ابهرنا بقوته وتنظيمه وبتدريبه وبانتشاره على ارض العراق .. وسبى قلوبنا حبا له .. انه جيش رجال الطريقة النقشبندية احد ابرز فصائل جبهة الجهاد والتحرير ..
حوارنا اليوم مع الدكتور صلاح الدين الأيوبي الناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية..
≥ الدكتور صلاح الدين الأيوبي الناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية .. مرحبا بك ضيفا عزيزا علينا أيها البطل.
- الدكتور صلاح الدين الايوبي: مرحبا بك أخي الكريم وحياكم الله وحيا مؤسستكم "وكالة الأخبار العراقية"، وجعلها الله ذخرا وسندا للعراقيين في جهادهم وكفاحهم ضد المحتل.

≥ دكتور صلاح الدين هل تعتقد بأن الأمريكان صدقوا عندما قالوا إنهم انسحبوا من العراق؟
- الدكتور صلاح الدين " الانسحاب الأمريكي من العراق هو عين الهزيمة التي مني بها المحتلون وتذوقوا مرارتها، وهو عين النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين الصابرين المجاهدين، وهو ثمرة من ثمرات جهادهم، فالمحتلون ما جاؤوا إلى العراق ليخرجوا منه أبدا، بل جاؤوا ليجعلوا منه ولاية أمريكية ينطلقون منها لغزو البلاد العربية والإسلامية، لكنهم ما أن دخلوا أرض العراق ورأوا جهاد العراقيين ومقاومتهم ودفاعهم عن دينهم وأرضهم حتى أدركوا أنهم وقعوا في ورطة كبيرة فقرروا من يومها الهزيمة وورَّوا عنها بكلمة الانسحاب، ولولا محاولتهم الحفاظ على ما تبقى من ماء وجوههم لانهزموا من أول أيام الاحتلال، لكنهم تدرجوا في هزيمتهم تحت مسمى الانسحاب، من زعمهم تسليم الملف الأمني لقوات حكومة الاحتلال إلى انسحابهم المزعوم من المدن إلى زعمهم توقف العمليات القتالية إلى الهزيمة الأخيرة المتمثلة بإعلانهم للانسحاب النهائي المزعوم من أرض العراق الطاهرة، لكنهم في الحقيقة أبقوا على عدد من قواتهم تحت مسميات أخرى كسفارات وقنصليات وحماياتها وشركات أمنية ومدربين وحماية الأجواء والمياه العراقية وغيرها ليديروا من خلالها مصالحهم وينفذوا أجنداتهم المتمثلة بالاستمرار في احتلال العراق والتوسع في الوطن العربي، ونحن لم ننخدع بمزاعمهم فقد حصلت استخبارات جيشنا الصادقة اليقظة الأمينة على معلومات أكيدة تفيد بأن بعض القواعد التي أعلنوا تسليمها كليا للحكومة العميلة قد أبقوا فيها على عدد من قواتهم، وأعدوا لهم داخل هذه القواعد أماكن يظنون انها محصنة ليستقروا فيها ويديروا عملياتهم وخبثهم منها، علاوة على اتخاذهم أكبر سفارة لهم في العالم في بغداد وفتحهم في كل محافظة قنصلية تمهيدا لتقسيم العراق تحت مسمى الفدرالية، وقد أحصينا وحددنا جميع أماكن تواجد العدو المحتل على أرض العراق بعد الانسحاب المزعوم وما زلنا نستهدفها.

≥ ونحن نتحدث عن انسحاب الجيش الأمريكي والفراغ الحاصل في البلد من سيملأ هذا الفراغ؟، وكيف ترون التعامل الأنسب مع ذلك؟
- الدكتور صلاح الدين " أسلفت لك أن عملية انسحاب كامل للقوات الأمريكية من العراق هي عملية إعلامية بحتة، وانسحاب المحتلين لا يعني انسحابا كليا، ونحن نتعامل مع موضوع الانسحاب على حقيقته الواقعية لا على ما يزعمونه في الإعلام، أما عن الإجراءات التي اتخذناها ونتخذها لمرحلة ما بعد الانسحاب المزعوم هذا فإن منهجنا ثابت في أننا أعددنا جيشنا إيمانيا وعقائديا لقتال المحتل وعاهدنا الله ورسوله والمؤمنين أن نقاتل حتى النصر أو الشهادة وأن نجاهد هذا الاحتلال واذنابه وبقاياه وصوره تحت أي مسمى وفي أي منطقة من بلادنا ولو لعشرات السنين، فالتثقيف مستمر وقد ثقفنا الجيل القادم بأن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المجوسي عدو لنا وقد استنفرنا النطف في أصلاب الآباء والمضغ في أرحام الأمهات، وعبأنا شعبنا وأمتنا من شيوخ ورجال ونساء وحتى الأطفال لقتال المحتلين حتى تحرير بلادنا من رجسهم تحريرا تاما، وسنستهدفهم بعمليات نوعية في أي مكان تواجدوا فيه ومهما تحصنوا، أو زعموا أنهم انسحبوا وكذلك جميع مصالحهم في المنطقة، ولن نلقي السلاح ولن نوقف مسيرتنا الجهادية المباركة حتى يكرمنا الله بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ".
≥ دكتور صلاح الدين كيف ترى الوجود الإيراني في العراق؟
- الدكتور صلاح الدين " نحن نعلم أن الامريكان والصهاينة والصفويون شركاء في احتلال العراق فهذه الأطراف الثلاثة شريكة في الكيد والكراهية للعراق وشعبه ، لأنهم متفقون على الحرب ضد الإسلام والعروبة، وبما أن الصفويين شاركوا قدر ما استطاعوا في احتلال العراق والبطش بأهله، واستعان كل منهم بالآخر على ذلك فهم بعد خروج المحتلين أعجز عن أن يستطيعوا مسك العراق عسكريا أو سياسيا، سيما وأن الشعب العراقي أذاقهم الأمرين على مدى ثماني سنوات في معركة القادسية الثانية، فهم يعرفون إباء الشعب العراقي ورفضه لهم، ففي النتيجة هم مرتبطون بالأمريكان في العراق، فمتى ما انهزم الأمريكان انهزم على إثرهم الصفويون" .
≥ كيف ستواجهون خطر إيران وأذنابها في العراق؟
- الدكتور صلاح الدين " ذكرت لك في جواب السؤال الماضي أن الصفويين مرتبطون بالأمريكان وجودا وانسحابا، فوجودهم اليوم تحت غطاء الاحتلال الأمريكي، وبعد أن يمكننا الله بقوته أن نجلي الأمريكان من العراق فالصفويون خارجون معهم لأنهم يعرفون بأس العراقيين وقد ذاقوه من قبل ".
≥ ونحن نتكلم عن المواجهة دعنا نتحدث دكتور عن الجيش قليلا؟ كيف يتدرب أبطال جيشكم؟ وعلى ماذا تربونهم؟
- الدكتور صلاح الدين " بما أن جيشنا منبثق عن الطريقة النقشبندية فهو جيش إيماني عقائدي، وانطلاقا من قوله تعالى: ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ))، "سورة الأنفال: من الآية 60"، فإن مجاهدي جيشنا يتدربون على سائر الأسلحة التي تتوفر بأيدينا أو نصنعها، وإن أي مجاهد ينتسب لجيشنا يتم تدريبه في دورات على كافة الأسلحة التي يتمكن من استخدامها، وترون هذا واضحا فيما نعرضه في إصداراتنا المرئية من صور التدريب على سائر الأسلحة، وأما الجانب الآخر والذي يشكل العامل الأهم والأعظم والذي يفعل ما لا يفعله شيء آخر فهو تربية وتثقيف وتوعية مجاهدي الجيش على سر القوة الحقيقي الذي هو الإيمان والصبر والثبات على المبدأ المتمثل بمواصلة مقارعة المحتل حتى تحرير أرضنا وتطهيرها من دنسه، وهذا في الحقيقة سر قوتنا وثباتنا على الأرض وتزايدنا، وهو نفسه ما حير عدونا وجعله يعترف بأننا نحمل ثقافة وإيمانا يستحيل معهما بقاؤه في العراق".
≥ كم أصبح عددكم وأحبابكم؟
- الدكتور صلاح الدين " عدد أفرد جيشنا كبير جدا، وهو في تزايد مستمر لأنه يستقطب كل ذوي الشهامة والإباء الرافضين للاحتلال، ولنا جمهور عريض وواسع في عموم أنحاء العراق، ونظرا للتزايد الكبير في أعداد المنتسبين لجيشنا فقد فتحنا عدة قواطع جديدة في عموم المحافظات التي يتواجد في مجاهدونا، فصار لنا في المحافظة الواحدة أربعة قواطع شمالي وجنوبي وشرقي وغربي، وفي كل منها عدد من الألوية، ويضم كل لواء عددا من الأفواج، وفي الحقيقة إن كل عراقي شريف مجاهد أو مقاوم أو رافض للاحتلال يعد نفسه من منتسبي جيشنا، لأن غايتنا تحرير عراقنا الحبيب من الاحتلال، فمن شاركنا هذه الغاية فهو منا ".
≥ طيب دكتور صلاح الدين مع هذه الاعداد الكبيرة ماذا حققتم في السنوات الماضية؟.
- الدكتور صلاح الدين " يكفينا قبل وبعد كل شيء أننا التزمنا بأمر الله في أداء واجب الجهاد الذي فرضه علينا، وأدينا حق الوطن في الدفاع عنه، وأما ما حققناه ميدانيا في السنوات الماضية فقد فاق كل تصورات المراقبين للوضع، وسأسرد لك عددا مما حققناه باعتبارنا جيشا جهاديا على سبيل المثال لا الحصر:
أولا. أثبتنا للعالم عدالة قضيتنا.
ثانيا. أوقفنا الزحف الأمريكي على بلاد المسلمين بسبب شراسة جهادنا التي أشغلت المحتل بنفسه.
ثالثا. كشفنا الزيف الأمريكي للعالم حتى صارت أضعف الدول تتجرأ على أمريكا بعدما كانت أغلب الدول تركع لها.
رابعا. أوقفنا ما أسمته أمريكا "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي كان معدا ليسيطر الصهاينة من خلاله على الدول العربية.
خامسا. أنهكنا الاقتصاد الأمريكي حتى أعلنت مئات مصارف المحتلين إفلاسها، ولا زالوا وسيبقون يعانون الأزمة.
سادسا. أعدنا إلى أبناء أمتنا العربية الأمل في عودة عزهم المفقود وتحررهم المنشود.
وإن كتبت لك العشرات من الصفحات عن ما حققنا في معركتنا لما كفتني، بل إن ما حققناه لم ينته بعد، وأقول لك إننا بانتظار أن تنهار أمريكا وتتفتت بسبب جراحها التي أصيبت بها في العراق، وفي قابل الأيام بإذن الله سيشفي الله صدور المؤمنين.
وأود أن أعرج هنا على ما حققناه باعتبارنا أصحاب طريقة صوفية، فقد أثبتنا للعالم أن التصوف هو المنهج السوي المستقيم المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأعدنا بهاء تاريخ أهل التصوف سادة الأمة على مدى القرون الماضية، وأوصلنا جهادنا بجهادهم، وقد وثقنا لمجاهدينا جهادهم ومواقفهم الإيمانية التي اقتفوا فيها أثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتي ستكون مدرسة إيمانية نموذجية متكاملة تستفيد منها الأجيال على مر الزمان، واليوم بعد ما أظهر الله الحق على أيدينا صار كل من ينتسب للتصوف في العالم يفتخر بأنه صوفي لأن من أذل دولة الكفر أمريكا هو جيش رجال الطريقة النقشبندية ".
≥ دعني الان انتقل الى محورحساس جدا .. من يسلحكم؟، ما هي فصائلكم؟ وكيف طورتم الأسلحة البدائية؟
- الدكتور صلاح الدين " سلاحنا الحقيقي هو الإيمان والصبر والثبات والإصرار والاعتزاز بالمبدأ والتوكل على الله، وقد قارعنا المحتل على مدى ما يقرب من تسع سنوات وهزمه الله على أيدينا بهذا السلاح العظيم، ولم يكن بسبب السلاح التقليدي المتمثل بالصاروخ والعبوة وغيرهما من الأسلحة بل كانت هذه كلها أدوات وقوى تضاف إلى القوة الأساسية المتمثلة بإيمان وهمة وعزيمة رجالنا، وهذا ما أرعب عدونا وجعله ييأس من بقائه في العراق لأنه علم أن فيه رجالا سيقاتلونه مهما طال الزمن، وهو لا يملك سوى السلاح المادي الذي لم يكن يوما ليواجه سلاح الإيمان، وأما السلاح المادي الذي قاتلناه به فقد استفدنا من سلاح الجيش العراقي الذي بقي بعد الاحتلال، ولم نعتمد عليه بل صنعنا وطورنا عددا من الأسلحة مثل صواريخ "أرض أرض" البينة، والبينة المطور، وصاروخ الحق، وصاروخ "أرض جو" السديد، والصواريخ المحمولة على الكتف صاروخ الفتح، والعبوات بأنواعها، وغير ذلك الكثير، وقد استفدنا من خبرات ذوي الكفاءات في جيشنا، وصنعنا كل ما صنعناه من مواد محلية مبذولة وقليلة الكلفة، وفتحنا ورش التصنيع في بيوت مجاهدينا حتى أن النساء النقشبنديات اشتركن في صناعة الأسلحة كالحشوات الدافعة وغيرها، وقد من الله علينا فأذاق عدونا أمر الضربات بأسلحتنا هذه، فقد دككنا مقراته وأسقطنا طائراته ودمرنا آلياته بما صنعته أيدينا، وهذا من فضل الله علينا ونصره لعباده المجاهدين، وأما فصائلنا فنحن جيش واحد وهو جيش رجال الطريقة النقشبندية والمنتشر على أرض العراق، ونحن منضوون تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير بقيادة القائد المجاهد السيد عزة إبراهيم الدوري (رعاه الله) " .
≥ انا فعلا منبهر واذهلت من صنعكم الكبير وانا فخور به دعني اذا اسأل عن عملياتكم بالمعدل كم عدد عملياتكم على مستوى العراق؟.
- الدكتور صلاح الدين "عدد عملياتنا بعدد الشرفاء الواعين لقضيتهم الثابتين على مبدئهم، وأهم العمليات لدينا هي ثبات المجاهد على دينه ومبدأه الجهادي، إذ أنه يعطيه نفسا أطول في الجهاد ولأن العمل العسكري ينبع من طول النفس للمجاهد وهذا ما ربانا عليه شيخ طريقتنا (حفظه الله)، وإذا أردنا أن نعد عملياتنا الجهادية ضد المحتل فقد بلغت مئات الألوف على مدى سنوات الاحتلال، وكلها موثقة إما بالصورة أو الكتابة، وقد عرضنا بعضا يسيرا منها في إصداراتنا المرئية التي بلغت لحد الآن مائة وسبعين إصدارا مميزا تضمنت آلاف العمليات الجهادية ضد المحتل، وهذا العدد من الإصدارات لم يصدر من أي جيش مجاهد أو مقاوم في العصر الحاضر".
≥ بعد ان تكلمتم عن عملياتكم دعني اسألك دكتور صلاح الدين هل تعرضتم للعراقيين بالأذى؟ هل قتلتم عراقي؟ هل أفتيتم بذلك؟
- الدكتور صلاح الدين الايوبي " إن جيش رجال الطريقة النقشبندية حرم على نفسه وعلى الآخرين دماء العراقيين مهما كانت هوياتهم، ولذلك لم تتلطخ أيادي رجاله بدم أي عراقي طيلة سنين الاحتلال، هذا هو موقفنا الذي يعرفه الشعب العراقي والعالم بل وشهد به أعداؤنا قبل الأصدقاء، وذلك لأن النقشبنديين من الشعب ويعيشون مع شعبهم على أرض الوطن ويجاهدون المحتل من الداخل والعراقيون أهلهم وإخوانهم فلم يؤذوا عراقيا على مدى جهادهم، والشعب العراقي كله يشهد بذلك ويعلق على جيشنا الآمال لتحرير البلد من كل أشكال الاحتلال وضمان وحدته وإعادته إلى دوره الطليعي في خدمة الأمة وقضاياها المصيرية، لكن من يجعل نفسه درعا ووقاية للمحتل أو يستهدف مجاهدينا فمن المعلوم أن الدفاع عن النفس حق ضمنه ديننا وسائر الشرائع السماوية وكافة القوانين الوضعية " .

نهاية اللقاء الاول ..

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
*******************************