استهتار وسرقة وتلاعب عملاء الأكراد بمقدرات ومصير ثروات العراق وشعبه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استهتار وسرقة وتلاعب عملاء الأكراد بمقدرات ومصير ثروات العراق وشعبه
استهتار وسرقة وتلاعب عملاء الأكراد بمقدرات ومصير ثروات العراق وشعبه
منذ أن احتل العراق بعد التاسع من نيسان عام 2003 والحزبين الكرديين يتآمرون على العراق وشعبه باستهداف ثرواته وخصوصاً الثروة النفطية بسرقته لصالحهم ولصالح حلفائهم الأمريكان والعصابات الصهيونية الشريكة والمتعاونة مع الحزبين الكرديين العميلين في إسناده ومعاونته في قضايا تدريبية واستخباراتية تآمرية ضد البلد كان التواجد المباشر على ارض شمالنا الحبيب منذ عقدين من الزمن ولحد الآن ولكن التحالف والعلاقات بين عملاء الأكراد والكيان الصهيوني منذ ستينات القرن الماضي، واليوم يستقوي عملاء الأكراد بالمحتل الأمريكي وعصابات الصهيونية المتواجدة في محافظات الشمالية حتى باتت أجندة الأكراد لا تقف عند حد معقول من الأطماع والاستحواذ بل إنها في بعض الأحيان تجد أطماعهم لا تقل في عنصريتها عن أطماع الكيان الصهيوني أو الأطماع الفارسية في العراق، وهم منذ الاحتلال ولحد هذه الساعة سرقوا ويسرقون خيرات هذا البلد ويعمدون ويتعمدون السير على خطى عوجاء عرجاء بالضد من مصالح العراق العليا والاستهانة بها ويعملوا جميعاً على سلوك ذلك المخطط الخطر على العراق في الإساءة وتبديد الثروة النفطية على مصالحهم الذاتية وعلى مصالح أعوانهم في الحزبين الكرديين العميلين وبرعاية من العميل الطلباني الذي يتصرف كرئيس لحزب كردي ويدافع عما يفعله أعوانه في الحزبين الكرديين العميلين من تجاوز في الصلاحيات على ثروات البلد ويصفها بالصحيحة والدستورية لدستور مغترب بكل ما يتضمنه من فقرات عن واقع العراق والشعب العراقي وهو دستور غير صحيح وفاشل وقد صيغ بأيدي أجنبية صهيونية كانت تتقصد تجزئة العراق وتقيسيمه وكانت تتقصد في ان توصل العراق إلى تلك المراحل الخطيرة التي تحدث اليوم من أن يتصرف بثروات العراق كل من هب ودب من الجهلة والعملاء الذين يبددون ثروة الشعب العراقي على نزواتهم الشخصية وعلى منافعهم الشخصية ومصالح أعوانهم وأتباعهم والشعب العراقي يعاني الأمرين من الجوع والفقر المتقع والعيش لكثير منهم على النفايات كما جرى تسليط الأضواء على تلك الحالات من قبل قناة الشرقية بشكل رئيسي وقناة الرافدين وقناة البغدادية لحالات أخرى توضح الفقر المتقع في العراق، تلك التجاوزات الخطيرة من عملاء الأكراد الذي لا نجد له أي مبرر لتجاوزاتهم على كل القوانين والسياقات والأصول وعلاقة الرئيس بالمرؤوس وعلاقة مركز الدولة بالمؤسسات والواجهات الحكومية التي هي اقل في المستويات لتنفيذ الأوامر الصادرة ولغرض تسيير الأمور في البلد بشكل طبيعي وبدون إشكالات وتناحرات ومصادمات كما يجري اليوم من عدم انصياع ما يسمى حكومة إقليم كردستان غير الشرعي لأوامر ما يسمى الحكومة المركزية في بغداد استقواءً بالمحتل الأمريكي الذي يغلب ويجامل عملاء الأكراد أكثر من عملائه الآخرين من الذين نصبهم في حكومة المركز لأسباب معروفة تخص الإستراتيجية الأمريكية التي تديرها في العراق وفي تلك المنطقة لذلك تحدث تلك المشاكل والتجاوزات والقفز على القوانين والتي أسس لها الدستور والتي هي خطيرة على مستقبل ومصير العراق وشعبه، هذا المخطط الكردي اليوم يمر وحكومة المركز ساكتة وضالعة في تنفيذ ما يفعله عملاء الأكراد من تجاوز على ثروات العراق النفطية ان يأتوا بشركات مشبوهة ويعملوا معها عقود على استثمار الثروة النفطية وإنشاء مشاريع لحسابهم، تلك الأعمال الفوضوية والانفصالية والتي تعبر عن استهانة هؤلاء العملاء الأكراد بالعراق وشعبه والاستهانة بالتضحيات التي قدمها العراق على مذبح نيل الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة والاستهانة من قبلهم بكل طوابير الشهداء وقوافل المغدورين الذين تم قتلهم على أيدي مليشيات كان احد الداعمين لها عملاء الأكراد الطلباني والبرزاني، اليوم يسلك هؤلاء العملاء من الأكراد هذا السلوك الشائن لتمزيق العراق والإساءة إلى شعبه والإساءة إلى ثرواته وتبديدها لصالحهم ولمصالحهم الفئوية والعرقية العنصرية المقيتة والذي سيؤثر سلباً على هذا البلد المجاهد وعلى جهاد أبناءه وصبرهم في مواجهة ومقاتلة الأعداء من المحتلين وكل أعوانهم وأذيالهم، اليوم إن كان يجري تآمر على البلد من زمرة ضالعة في العمالة والفساد من عملاء الأكراد المعروفين بالعمالة الطلباني والبرزاني وآخرها تجاوز عملاء الأكراد على ثروات العراق النفطية في السماح لأنفسهم في تصدير النفط العراقي لصالح أحزابهم العميلة وأعوانهم من الحزبين الكرديين بالسرقة والاستحواذ وكان التصرف انتهازياً من قبل عملاء الكرد وكان تصرف العميل الطلباني انتهازيا حيث تصرف كرئيس لحزب كردي وليس يشغل اليوم منصب رئيس جمهورية العراق وهو يدافع بعنصرية وبحقد دافعهِ العرقي القومي العنصري في أحقية إقليم كردستان في التوقيع على عقود النفط والعمل بموجب تلك العقود، ولكن هل يتمكن عملاء الأكراد من السير في ذلك المخطط الخطير بالتلاعب بمقدرات وثروات الشعب العراقي التي هي تمثل له ثروة وطنية تهم مستقبل أبنائه وتهم مستقبل بناءه الحضاري والعلمي والتقني في أن توظف تلك الثروة في تلك التوجهات والاتجاهات الإستراتيجية وليس كما يفعل هؤلاء العملاء في تبديد تلك الثروة الإستراتيجية على نزواتهم وعلى مصالحهم ومصالح أحزابهم وسرقتها بمشاركة المحتل الأمريكي الصهيوني، كل ذلك سيتحدد مصير أولئك العملاء من الأكراد وكل عملاء الاحتلال الآخرين وسيحدد مصير تلك الثروة النفطية التي تبدد اليوم هباءً وخسارة بإرادة الشعب العراقي وشجاعته في إسناد مقاومته العراقية الباسلة والتي اختارت اليوم رمزاً لها ليتحدث باسمها ويتفاوض عنها في المحافل المختلفة والمتمثل بشخص الدكتور الفاضل الشيخ حارث الضاري للعمل على الإسراع في مشروع إنهاء التواجد الأجنبي على ارض العراق وتطهير ارض العراق من الاحتلال البغيض وأذناب الاحتلال الذين يعملون على سرقة واستنزاف ثروات العراق ومنها الثروة النفطية لتحريرها من أيدي الخونة والعملاء والعابثين بها .. والله اكبر
أبو احمد السعيدي
عراقي أصيل يحب العراق الموحد
ويحب الشعب العراقي المتوحد الرافض للاحتلال والطائفية ولكل المشاريع التقسيمية
3/6/2009
الى الاكراد الشرفاء
يعجز القلب عن التعبير عن الذي فعله ما هم محسوبين على ابناء شعبناالكردي العظيم فهؤلاء هم لا يمثلون الاكراد
ابن بغداد- مشرف
- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
مواضيع مماثلة
» عاجل/قناة { انتفاضة أحرار العراق } تقدم جانب من تظاهرات ثوار العراق حصريـــــــــاً
» بيان رقم 19 لإانتفاضة احرار العراق
» جرائم الاحتلال الامريكي في العراق
» اعادة نشر اصدارات قناص العراق
» جيش رجال الطريقة النقشبندية_ قناص العراق
» بيان رقم 19 لإانتفاضة احرار العراق
» جرائم الاحتلال الامريكي في العراق
» اعادة نشر اصدارات قناص العراق
» جيش رجال الطريقة النقشبندية_ قناص العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى